فصل: 3293- (ز): زيد بن الحريش الأهوازي.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: لسان الميزان (نسخة منقحة)



.3283- (ز): زياد بن أبي هند الداري.

[انظر ترجمة حفيده السابقة برقم 3282].

.-مَنِ اسْمُهُ زيد:

.• ز- زيد بن أميرك بن زيد الهروي الموسوي.

قال يحيى بن منده في تاريخ أصبهان: كان يروي أشياء مناكير وغرائب وعجائب مما لا يعرفه المعروفون وعن أناس مجاهيل لا يعتمد على روايته، وَلا تقبل شهادته، وَلا يوثق في دينه.
وسيأتي في زيد بن الحسن (3296).

.3284- (ز): زيد بن أبي أنيسة.

من رؤوس الخوارج.
ذكره ابن حزم في الملل والنحل وقال: إنه غير زيد بن أبي أنيسة المحدث المشهور.
قال: ومن قول هذا الخارجي: إن في هذه الأمة شاهدين عليها، وَلا بد وإن العيسوية من اليهود والنصارى مؤمنون وإن دين الإسلام سينسخ على يد نبي من العجم يأتي بقرآن ينزل عليه جملة واحدة.

.3285- ذ- زيد بن بشر الحضرمي أبو بشر.

من أهل مصر.
روى، عَنِ ابن وهب، وَغيره.
وعنه الحارث بن مسكين، وَغيره.
يغرب قاله ابن حبان في الثقات.
وقد روى عنه أبو زرعة وقال ثقة رجل صالح عاقل خرج إلى المغرب فمات هناك.
قال ابن يونس: توفي سنة اثنتين وأربعين ومئتين وقيل سنة ثلاث وهو ممن روى عن الشافعي.

.3286- زيد بن بكر الجزري.

منكر الحديث جدا قاله الأزدي.
وَأورَدَ له عن إسماعيل بن مسلم متروك، عَن أبي معشر عن إبراهيم عن علقمة، عَن عَبد الله رضي الله عنه قال: ذكر عند رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رقية من الحية فقال: اعرضها علي فعرضتها بسم الله شجة قرنية ملحة في بحر قفطا فقال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هذه مواثيق أخذها سليمان عليه السلام على الهوام لا أرى بها بأسا».
قال: فلدغ رجل وهو مع علقمة فرقاه بها فكأنما نشط من عقال. انتهى.
وذكر الذهبي في ذيل الضعفاء زيد بن بكر روى عن عطاء خبره واه وفرق بينه وبين الأول وصنيعه في الميزان يقتضي أنهما واحد.
وقال شيخنا: الثاني متأخر عن الأول.

.3287- زيد بن تغلب.

عن أبي المنذر.
لا يدرى من هو كشيخه.
وقال أبو حاتم: مجهولان.

.3288- (ز): زيد بن تميم الكلابي المعروف بالأشج ركابي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

هكذا رأيته في مشيخة أبي الحسن الرشداني صاحب الهداية على مذهب الحنفية.
فذكر مخرجها في آخرها: أن شمس الدين الكردري أخبر عن الشيخ المعمر محمد بن عمر بن أبي بكر الطرازي المعروف بجلاب نزيل بخارى أنه حدثه في سنة سبع وثمانين وخمس مِئَة وعمره إذ ذاك ستون ومِئَة قال: رأيت الأشج وأنا ابن سبع وعشرين سنة وصحبته ستة عشر يوما، أو سبعة عشر يوما وكان عمره يومئذ خمس مِئَة سنة وعشر سنين في الإسلام خاصة بعد الجاهلية.
قال: وهو أبو عبد الله زيد بن تميم الكلابي الأشج ركابي أمير المؤمنين علي بن أبي طالب.

.3289- زيد بن جارية.

عن أنس.
منكر الحديث قاله الأزدي، وَلا يصح حديثه، انتهى.
وفي الثقات لابن حِبَّان: زيد بن جارية الأنصاري يروي عن معاوية روى عنه حكم بن ميناء.
فما أدري هو ذا أم غيره وقد قلت حال هذا في تهذيب التهذيب.

.3290- زيد بن جساس.

عن محمد ابن الحنفية.
مجهول.
وقيل: ابن جسناس. انتهى.
روى عنه علي بن عَمْرو الكندي.

.3291- (ز): زيد بن جعفر بن الحسين بن علي المجدي.

قال أُبي النرسي: كان يقول بالإمامية قال: وسمعت منه قبل أن يتغير عقله.
مات سنة 450.

.3292- ذ- زيد بن الحباب.

ذكره النباتي في الحافل وقال: يروي، عَن أبي معشر.
يخالف في حديثه قاله البستي يعني ابن حبان.
قال النباتي: وفيه نظر.
وعند الخطيب في المتفق زيد بن الحباب اثنان: (الكوفي) المشهور وهو في التهذيب.
(والثاني) مدني يروي عنه صفوان بن سليم وروى هو، عَن أبي سعيد مولى بني ليث فلعله المذكور.

.3293- (ز): زيد بن الحريش الأهوازي.

يروي عن عمران بن عيينة.
وعنه عبدان الأهوازي.
قال ابن حبان في الثقات: ربما أخطأ.
وقال ابن القطان: مجهول الحال.
وذكر ابن أبي حاتم في الرواة عنه إبراهيم بن يوسف الهسنجاني.

.3294- (ك): زيد بن الحسن المصري.

عن مالك بمناكير.
ولا يدرى من هو. انتهى.
قال علي بن محمد المصري الواعظ: حَدَّثَنَا محمد بن كامل الزيات إملاء، حَدَّثَنَا زيد بن الحسن، حَدَّثَنَا مالك عن نافع، عَنِ ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لو أن رجلا صام نهاره وقام ليله حشره الله على نيته».
هذا منكر لا يعرف عن مالك. انتهى.
وهذا لفظ الخطيب في الرواة عن مالك بعد أن أخرجه من طريق علي بن محمد.
وقال الدارقطني في غرائب مالك: حَدَّثَنَا علي بن محمد المصري به... وقد مضى من وجه آخر في ترجمة أحمد بن يحيى بن زكير (905)، عَن مُحَمد بن كامل عن مالك بغير واسطة وقال: كلاهما باطل وزيد مجهول.
وقال أيضًا: حَدَّثَنَا أبو عبد الله محمد بن إسماعيل بن إسحاق الفارسي من أصله،
حَدَّثَنَا محمد بن كامل بن ميمون الزيات، حَدَّثَنَا زيد بن الحسن، حَدَّثَنَا مالك بن أنس، عَنِ ابن شهاب عن عروة عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما نظرت إلى فرج رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قط، وَلا نظر إلى فرجي قط.
قال الدارقطني: محمد بن كامل وزيد بن حسن ضعيفان، وَلا يصح هذا عن مالك، وَلا عن الزهري.
وقال الحاكم أبو أحمد: زيد بن الحسن أبو يحيى الضرير حديثه ليس بالقائم.
قلت: وروي أيضًا، عَن عَبد الرحمن بن زيد بن أسلم.
وقال الدارقطني في موضع آخر من الغرائب: كان يسكن سوق بربر بمصر.
قلت: وذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخه فقال: زيد بن الحسن كان إمام القلزم، مات بالقلزم في جمادي الأولى سنة إحدى عشرة وثلاث مِئَة وليس بالقوي في الحديث.

.3295- (ز): زيد بن الحسن بن أسامة بن زيد بن حارثة الكلبي.

روي، عَن أبيه.
روي عنه ولده أبو عقال هلال قصة إسلام حارثة بن شراحيل والد زيد.
أخرج الحديث أبو عبد الله بن منده في معرفة الصحابة وقال:....
وأخرجه تمام في فوائده.

.3296- زيد بن الحسن بن زيد بن أميرك الحسيني.

وضع أربعين حديثا في أيام طراد الزينبي.
قال ابن الجوزي: كان وضاعا دجالا كذابا. انتهى.
وقال ابن السمعاني: سافر إلى الشام ومصر والعراق وفرق حياته وعقاربه بها واختلق أربعين حديثا تقشعر منها الجلود وكان يترك الجمعة فيما قيل، وقد حدث عن جماعة من المصريين لم يلحقهم.
وساق نسبه فقال بعد زيد الثاني: ابن الحسن بن محمد بن أحمد بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر الصادق وكان يقال له: أبو محمد الموسوي.
قال: وكان وضاعا أفاكا دجالا لا يعتمد على نقله وروى المناكير عن المجاهيل منفردا بها وأكثرها من نسج خاطره.
وكان جمع أربعين حديثا ما كنت رأيتها فدخلت على الحافظ أبي نصر أحمد بن عمر الغازي فنظرت في جزء عنده بخط الموسوي فإذا بخط شيخنا: أن الأحاديث التي في هذه الأربعين بواطيل كذب لا أصل لها وضعها الكذاب الموسوي.
قال: وامتنع الحسين بن عبد الملك الخلال من الرواية عنه وقال: إنه كذاب.
وذكره أبو زكريا بن منده في تاريخ أصبهان وقال: قدم أول مرة سنة 63 فكتبوا عنه ثم قدم هبة الله الشيرازي فنظر في أحاديثه فكذبه ثم قدم الموسوي مرة أخرى فامتنع من التحديث بتلك الأحاديث فبلغ ذلك عمي أبا القاسم بن منده وأمر بالرجوع عن التحديث بها.
قال: وكذبه أبو إسماعيل الهروي وأشار أبو القاسم إلى أن تلك الأحاديث المناكير في الصفات.
قال: وكذبه الحافظ أبو العلاء صاعد بن سيار الهروي وقال: لا يعتمد على روايته، وَلا تقبل شهادته، وَلا يوثق به في دينه.
وقال عبد الجليل بن الحسن الحافظ: كان متحيرا في دينه.
وقال يحيى بن منده: ذكر أنه أقام مدة بهراة لا يحضر الجمعة، وَلا الجماعة وعوتب في ذلك فاعتذر بأنه جاء في الخبر: لا يصلي الأفضل خلف المفضول. وكان يطعن على أبي إسماعيل الأنصاري.
وحدث أبو الفتيان الرؤاسي في معجمه عنه عن الحسن بن علي بن أبي طالب الهروي عن منصور الخالدي بحديث منكر.
مات بنيسابور في ذي القعدة سنة إحدى، أو اثنتين وتسعين وأربعمِئَة.
أما قرينه: زيد بن الحسن بن زيد الموسوي فوافقه في اسمه واسم أبيه وجده ونسبه ونسبته وكنيته ولكنه ثقة ومتأخر، عَنِ ابن أميرك فإنه مات سنة 533 أرخه ابن السمعاني ويجتمع مع ابن أميرك في محمد بن أحمد بن القاسم.

.• زيد بن حماد بن سلمة بن دينار البصرى.

في خطبة الموضوعات لابن الجوزي: أنه كان يدس في كتب أبيه الأحاديث فيما قيل، انتهى.
وهذا شيء لا أصل له، وَلا وجود لهذا الرجل وما أدري هذه الحكاية لابن الجوزي من أين فقد قال الإمام أحمد رضي الله عنه: من علامة الأبدال أنه لا يولد لهم وكان حماد بن سلمة من الأبدال ولم يولد له.

.3297- زيد بن رفاعة الهاشمي أبو الخير.

معروف بوضع الحديث على فلسفة فيه.
أخذ، عَنِ ابن دريد، وَابن الأنباري.
قال الخطيب: كذاب.
وقال اللالكائي: رأيته بالري.
قلت: له أربعون موضوعة سرقها منه ابن ودعان وسيأتي في ابن عبد الله (بعد 3304). انتهى.
وقال المزي في جوابه عن حال الأربعين الودعانية: كان من أجهل خلق الله بالحديث وأقلهم حياء وأجرأهم على الكذب وقد وضع عامتها على أسانيد صحاح مشهورة بين أهل الحديث يعرفها الخاص منهم والعام فكان ذلك أبلغ في هتك سره وبيان عواره.
وقال أبو حيان التوحيدي في كتاب الإمتاع والمؤانسة: كان زيد بن رفاعة ذا ذكاء وذهن وقاد ويقظة واتساع في الفنون من النظم والنثر والكتابة والبراعة في الحساب والحفظ لأيام الناس ومعرفة بالمقالات وتبصر في الآراء وتصرف في كل فن لكنه لا ينسب لمذهب لجيشانه في كل شيء وغليانه في كل باب.
وكان قد صحب المقدسي والمهرجوني والريحاني، وَغيرهم وهم الذين كانوا وضعوا رسائل إخوان الصفا وراموا الجمع بين الفلسفة والشريعة وقصتهم في ذلك مشهورة وساق أبو حيان قصتهم بطولها.

.3298- زيد بن رفيع.

جزري.
عن أبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود.
ضعفه الدارقطني.
وقال النَّسَائي: ليس بالقوي.
روى عنه محمد بن حمزة. انتهى.
وذكره ابنُ حِبَّان في الثقات وقال: كان فقيها ورعا فاضلا.
وقال عبد الله بن أحمد: سألت أبي عنه فقال: ثقة ما به بأس قلت: سمع من أبي عبيدة؟ قال: نعم.
وقال في رواية الأثرم: ما علمت إلا خيرا.
وقال أبُو داود: جزري ثقة.
وذكره ابن شاهين في الثقات.